الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: شرح غريب ألفاظ المدونة
.كتاب بيع الخيار: (الخبر): ويجوز إلى خبرها- بضم الخاء وتسكين الباء- أي إلى اختبارها في عمل الخبز وغير ذلك من الأعمال كلها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 73]. (هلبتها): أي حلقت ذيلها وعرفها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 73]. (الإ ها وهلم): أي خذ واعط يداً بيد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 73]. (استنظرك): سألك أن تؤخره. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 73]. (يلج): يدخل منه يقال ولج يلج إذا وعدك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 73]. (فوعك في عهدة الثلاث): أي أصابته الحمى. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 73]. .كتاب المرابحة: (رقمها): جعلت فيه رشوماً كما يجعل التاجر ليعلم بذلك ثمن السلعة التي اشتراها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 74]. (الضرس): إنما تكون الضرس من الطواحن خاصة وما عدا ذلك فهي أسنان، وفي فم الإنسان سناً فإن كانت أكثر أو أقل منها، أربع منها ثنايا، وأربع رباعية، وأربع أنياب، وست عشرة طاحنة، وأربع نواجذ. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 74]. (العذرة): بضم العين وتسكين الذال منقوطة- مأخوذة من العذراء وهي المرأة التي لم يمسها ذكر، وأصل العذرة الدم الذي يخرج من فرج المرأة عند الاقتضاض. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 74]. .كتاب بيع الغرر والوكالات: (الملامسة): أن يمس الرجل الثوب بيده إذا أراد شراءه، ولا ينظر فيه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 75]. (المنابذة): من نبذت الشيء إذا ألقيته. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 75]. (الساج): طرب من الثياب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 75]. (القبطي): ضرب من الثياب أيضاً وجمعه قباطي. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 75]. (المنحة): بكسر الميم، هي الناقلة أو البقرة يعطيها الرجل يحتلب لبنها فإذا انقطع ردها إليه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 75]. .كتاب العرايا: .كتاب كراء الرواحل والدواب: (لعل السفر يجحف بالكرى): أي يضر به. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 77]. (جمحت): أي حرت جرياً لا تكاد تقف معه، ومنه، الفرس الجموح. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 77]. (العضوض): الذي يعض على من جاوره. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 77]. (أعنتها ضري): أي أهلكها ضرى، ومنه {ولو شاء الله لأعنتكم}. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 77]. (بفادحين): أي معطبين يثقلهما، ومنه فادحات الدهر أي معطبات الدهر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 77]. (المعاليق): المعالق بياء بلا ياء. وذلك جمع معلقة وهي المخالي التي تتعلق في الحمل بالزاد وتعلق على رؤوس الدواب بالعلف. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 77]. .كتاب التجارة إلى أرض الحرب: (الخرثي): صنوف: الأمتعة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 78]. (قبرس): اسم موضع. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 78]. (الساحة): أصله المتسع من الفناء ومن الحوز. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 78]. (لا توله والدة عن ولدها): أي لا تحزن أي لا تصير حزينة بالتفرقة بينها وبين ولدها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 78]. (شاة مصراة): المصراة هي المحقونة اللبن التي جمع لبنها في ضرعها بتركهم حلبها حتى يجتمع لبنها في ضروعها، ومنه قيل للصرة التي فيها الدراهم صرة لاجتماع الدراهم فيها لأن يجمع الرجل حظه مثل هذا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 79]. (الأمرخ): جبل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 79]. (اللقحة): الناقة ذات اللبن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 79]. (المواجل): مواجل السماء، والمواجل سواقي يجلب فيها الماء ماء السماء من الفحوص وتستقر التلاع والقريان إلى آبار تحفر للرفاق وشبههم على حاشية الطريق. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 79]. (الطابلس): اسم موضع. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 79]. (البراري والمهامة): البراري واحدتها برية وهي من الأرض والبلدان ما بعد عن الأنسية والعمران، والمهامة جمع مهمة وهي الفلوات. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 79]. وقيل للبير (بير) لأنها من إبتأرت الشيء إذا استخرجته فقيل لها بير لأنه استخرج فيها الماء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 79]. (المسك): بفتح الميم هو الجلد، وبكسرها هو الطيب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 79]. .كتاب التدليس: من أجد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنه الجد أي البخت والجد أيضاً أب الأب، والجد أيضاً مصدر جددت جداً أي قطعت قطعاً، والجد أيضاً العظمة قال الله عز وجل {تعالى جد ربنا} والجد بكسر الجيم هو العزم هكذا وجده بكسر الجيم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 80]. (علية الرقيق): أعلى الرقيق بكسر العين ووقف اللام على زنة كسرة ويجوز فيه علية بكسر العين وتشديد اللام والياء، والأول خير. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 80]. (رسحاء): هي الزلاء أي التي كلفها مهضوم قليل اللحم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 80]. (الزعراء): التي لا يثبت لها في عانتها ولا تحت إبطها شعر وهو عيب وجمعها زعر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 80]. (صهباء الشعر): أي حمراء الشعر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 80]. (الرانج): هو الجوز الهندي. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 80]. (الرتقاء): التي لا يوصل إلى وطئها لانسداد فرجها بعظم أو لحم ناتئ أو شبه ذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 81]. (السند والزنج): ضربان من السودان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 81]. (البهق): أثر أبيض وطرق بيض في الجسم لون الجسم، وأكثر ما يبدو ذلك في الصدر والتراقي والأعناق يعرض ذلك من المرة السوداء ونحوها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 81]. (قد أبر): إي جعل له مثل شبه الذكار التي تجعل للتين حتى يثبت منها ما يثبت ويسقط ما يسقط. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 81]. .كتاب الصلح والجعل والإجارة: (حافة النهر): بتخفيف الفاء – حاشيته. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 82]. (الرحى): الحجر الذي يطحن الحب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 82]. (ميازيب): جمع ميزاب وهو مثل المنقنالة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 82]. (الدفاف): جمع دف. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 82]. (المعازف): جمع معزف بكسر الميم، وهو العود والطنبور والرباب، وما أشبه هذه الملاهي، وكل صوت حسن لا يفهم فهو عزف، ومنه عزف الريح وعزيفها وعزف الجن وعزيفها أي صوتها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 82]. (فنبذها في عرض بحر البرلس): نبذها طرحها، والعرض بضم العين الناحية وبفتحها ضد الطول، وبفتحها أيضاً مصدر عرضت الشيء عرضاً بكسرها نفس الرجل ووجهه وجسمه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 83]. (والبرلس): بضم الباء ووقف الراء وضم اللام ساحل بين الإسكندرية ودمياط. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 83]. (للانزاء): الفحلة وهو مأخوذ من نزا ينزو إذا وثب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 83]. (اللقاح): بفتح اللام هو أن يخطف الرحم الولد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 83]. (الضئر): المرضعة، وهي مأخوذة من اضأرت الناقلة على ولدها إذا عطفت عليه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 83]. (الحميم): الماء السخين. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 83]. (لت السويق): بالسين- إذا خلط، وليس في كتاب تضمين الصناع شيء يفسر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 83]. .كتاب النكاح الأول: (لا يجبر أحد أحداً على النكاح): بضم الياء وكسر الباء لأنه من أجبر أي قهر، وجبرت بغير ألف فهو من جبر الكسر وقد يقال من قهرت جبرت بغير ألف، وهي لغة رديئة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 84]. (معصت): بفتح الميم وكسر العين وفتح الصاد غير منقوطة- أي احمرت وخجلت وانفلتت. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 84]. (عاضل): أي مانع يقال منه عضل المرأة واعضلها رباعي وثلاثي. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 84]. (بكفؤ): بضم الكاف وضم الفاء أي ليس لها بنظير في قدرها ويجوز بكفء، باسكان الفاء، [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 84]. (اشتجروا): أي اختلفوا، ومنه قيل للشجرة شجرة لتفرع أغصانها واختلافها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 84]. (البرابط): واحدها بربط وهو عود الغناء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 84]. (السفاح): الزنا مأخوذ من سفحت الماء إذا صببته في الأرض كأنما ماء الرجل إذا وقع في فرج الزانية فكأنما قد صب في الأرض لأنه وقع في غير موضع لأن الولد لا يلحق به. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 85]. (الأبداد): واحدهم بد على وزن مد- وهم الذين يشهدون متفرقين ومنه بددت الشيء إذا فرقته. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 85]. (الخصي): الذي قطع خصيتاه، وقد يقال لمن قطع ذكره وخصيتاه مجبوباً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 85]. (اعترض عن امرأته): أي ليس يستطيع على وطئها ولا مسيسها كأن شيئاً اعترضه أمام ذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 85]. (العنت): أي الزنا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 85]. (إنما هو قرن): بتحريك الراء والقاف وفتحها- وهو شبه قرن في فم الرحم أي عظم يشبه القرن في صلابته فلا يستطاع وطؤها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 85]. (والعفل): بتحريك العين والفاء وهو طول البطن ونتوؤه، وإذا كانت على ذلك لا تكاد تشبع من الذكر، وإذا قصر البطن كان أقل لشهوتها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 85]. (لغية): بكسر الغين وفتحها- هي بنت الزنا، وهو مأخوذ من الغي. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 85]. .كتاب النكاح الثاني: (في قبلها الصفرة): القبل- بضم الباء ووقفها- ما كان قدام الرجل من جسمه وهو هنا كناية عن الفرج. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 86]. (القباب): جمع قبة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 86]. (الحجال): جمع حجلة وهي ضرب من الستور تجعل أمام الأسرة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 86]. .كتاب النكاح الثالث: (نسيئة شهرين): أي تأخير شهرين. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 87]. .كتاب التخيير والتمليك: (يدين): أي يوكل إلى دينه أي يقال له أنت ودينك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 88]. (حبلك على غاربك): أي أنت مطلقة كالناقة إذا طرح رسنها على صلبها وعلى ذروتها على أعلى شي منها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 88]. (اعتدي): أي كوني في العدة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 88]. (الغرض الأقصى): الغرض الذي ينصبه متعلم الرمي ليصادفه في تعلم الرمي، وهو بفتح الغين والراء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 88]. ليس في كتاب الظهار ما يفسر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 88]. .كتاب الإيلاء واللعان: (السمحاء): على وزن حمراء بسين وحاء غير منقوطة. والسمحاء هي السوداء فخرج الصبي إلى جدته أم الزاني، وهي سمحاء أي سوداء فخرج هذا اسحم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 89]. (الأورق): الرمادي في لونه وجمعها ورق مثل أحمر وحمر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 89]. (فاني ترى ذلك): أي كيف ترى ذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 89]. (عرق نزعها): أي نسل ردها إلى ذلك اللون قال فلعل هذا عرق نزعه أي نسل رده إلى اللون فألحق النبي – صلى الله عليه وسلم – الغلام الأسود إذ خرج إلى بعض من هو متناسل منه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 89]. .كتاب الأيمان بالطلاق: .كتاب إرخاء الستور: (دخول اهتداء): أي دخول ابتناء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 91]. (فإذا هي خضراء): أي سوداء، والأخضر الأسود. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 91]. (النشوز): الفرار والاعتزال والتنحي. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 91]. (الزّمن من الناس): من به علة باقية مع الزمان قد أبطلت جوارحه أو جارحة من جوارحه وجمعه زمني مثل مريض ومرضى. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 91]. .كتاب الرّضاع: (الغِيَلة): رضاع الصبي أمه، ووقوع وطئه إياها في زمان الرضاع، وأصل الأغيال تكثير اللبن، أغيل الرجل لبن امرأته أي كثره بوطئه إياها وهي ذات لبن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 92]. (الحِبْريَين أظهركم): بكسر الحاء غير منقوطة وبفتحها وكسرها أولى – العالم النحرير من الناس. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 92]. (الظُئُورة): من اليهوديات والنصرانيات والمجوسيات بضم الظاء ونقطها وهن المرضعات. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 92]. .كتاب طلاق السنة: (ألا يأتي أحد بما يحب عليه ذلك بحناء ولا كتم، الحناء): معروف وهو مذكر منصرف وليس بمؤنث كما تقول العامة والكتم بفتح الكاف والتاء – صبغ يسود الشعر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 93]. (الحِفْش): بكسر الحاء – أخس بيت في الدار. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 93]. (تفتض): تفض وتمس وتمسح، ومنه فضضت الخاتم إذا قبضت عليه فكسرته والخاتم هو الطابع. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 93]. (تجعل في بيت وحدها على ذنبها): أي هي فيه قاعدة دائما مضجعة على جنبها، وذلك عذاب كله، فقعودها في ذلك كله بهذه الأحوال كلها سنة كاملة أهون عليها بعد زوجها من أخذ بعرة ترميها أمامها وخلفها، هذا تفسير ترمي بالبعرة على رأس الحول تفسير من رد الهاء من ذنبها إلى المرأة ومن ردّها إلى السنة فإنما أراد قعود المرأة في الحِفْش طول السنة حتى تأتي على ذنب السنة لأن ذنب الشيء آخره. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 94]. (بطرف القدوم): وهو مكان بفتح القاف وتشديدها وضمها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 94]. (فآم منهم نساؤهم): أي صرن أيامى بلا أزواج. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 94]. .كتاب الاستبراء: (الوكاء ينفلت): الوكاء هو ما يشد به فم الإناء وجعل ههنا حياء المرأة إناء وجعل الذكر وكاءه أي غطاءه على جهة التشبيه والتمثيل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 95]. (ينفلت): أي يسبق منه الماء إلى فرج المرأة عند الشهوة وإن تحفظ واطؤها منها فلذلك ألحق به الولد، وأما إذا لم ينزل فلا يلحق الولد لذلك والوكاء بكسر الواو إن شاء الله. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 95]. .كتاب الشهادات: (ولا ظنين): ولا متهم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 96]. قوله: لم يكن السلف يجيزون شهادة القانع، تقول قَنَع السائل بفتح جميع حركات فعله يقنع قنوعا إذا سأل قال الله عز وجل {وأطعموا القانع والمعتر} أي السائل بفيه الملح هذا هو القانع، والمعتر أيضا هو الضعيف الذي لا يسأل بفيه وإنما يتعرض الوفد بشخصه قال الشاعر في القانع: أي من السؤال. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 96]. وقد يقال في فعل القانع السائل قَنِع بفتح القاف وكسر النون، وقد قيل أن المعتر هو الذي يقصد الأبواب سائلا بفيه وشخصه تقول: اعتررت فلانا اعترارا أي قصدته قصدا، ولذلك قيل للمعتر معترا لقصده الأبواب والناس سائلا، والقانع السائل الذي لا يقصد أحد ولكنه يسأل دون أن يتكفف الأبواب، هذا التفسير في القانع والمعتر خير. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 97]. (النّرد): فارسي وهو ضرب من لعب الشطرنج. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 97]. (الشهادات الغموس): بفتح الغين أي المتعمدة الكاذبة، وكذلك اليمين الغموس أيضا المتعمدة الكاذبة، وقيل لها غموس لأنها تغمس قائلها في الإثم وقيل في النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم واليمين الغموس فإنها تذر الديار بلا قعِ» أي خربة، فانظر عقوبتها في الدنيا فكيف في الآخرة إلا أن يغفر الله. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 97]. (لا قطع في ثمر معلق ولا كثر): بفتح الكاف والثاء، فالكثر هو الجُمار. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 97]. (صاحب قيان): أي عوادات زامرات واحدتها قينة وجمعها قيان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 97]. (الواد للرجل المصاقب): الواد أي الذي له ود والمصاقب أي المجاور المقارب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 97]. .كتاب المديان والتفليس: قوله: (توى ما أخذ الورقة): بفتح التاء والواو وإنما الصواب توي على زنة قوي بفتح التاء وكسر الواو، والمستقبل يتوي على زنة يقوي بفتح الواو، والمصدر توى بفتح التاء والواو فهو تو وتاو أيضا أي هالك وتالف. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 98]. (عن خمس خلال): أي خمس حوائج. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 98]. (عن نَتْن يقع فيه): أي ضلال وبهتان يقع فيهما فشبه الضلال الذي خاف أن يقع فيه ورجا أن يخرج منه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 98]. لتفسيره عنه بالنتن بل النتن أقل ضررا من الضلال. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 98]. (فإن الأسيفع أسيفع جهينة): جهينة قبيلة من العرب والأسيفع تصغير أسفع وهو الأسود دان مُعْرِضا أي أصاب دينا معرضا أي راجعا فأصبح قد دين به أي قد لحقه الدين ويروى قد رين به بالراء أي قد غشي عليه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 99]. قوله ثم قال: (وإياكم والدين فإن أوله هم) الهم معروف "وآخره حَرب" بفتح حاء غير منقوطة وبفتح الراء أيضاً وهو السَّلب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 99]. .كتاب المأذون له في التجارة .كتاب الكفالة والحوالة والغصب: (ما ذاب لك على فلان فأنا كفيل به): أي ما ثبت لك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 100]. (فنفقت): أي عطبت وهلكت. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 100]. (وأنقضها): أي قصب ظهرها، وتقول: انقضت الظهر بفعل رباعي أنقضه انقاضا إذا قصفته قال الله عز وجل {الذي أنقض ظهرك} أي أثقل ظهرك حتى قصبه يعني الذنب، وإن لم يقصف الظهر فقد قصف الدين وهو أشد ولكنه مثل على شدة ثقله وإن أردت حل المفتول والمعقود فتقول منه فعل ثلاثي نقض ينقض، نقضت الخيط إذا أخربت فتله، ونقضت العهد إذا غدرت به فلم تف عند وفائه قال الله عز وجل {كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا} أي حكت غزلها التي غزلت من وبر الإبل وشبهه حتى جعلته أنكاثا والنكث الحل أيضا، واحد الانكاث بكسر النون ووقف الكاف. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 100]. ليس في كتاب الاستحقاق ما يفسر وكتاب اللفظة والضوال والإباق إلا قوله (الوكاء والعِفاص): الوكاء للإناء ما يسد به فوه والعفاص ما يربط به من خيط وشبهه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 100]. .كتاب حريم الآبار: (الكلأ): مقصور مهموز على وزن الكَلع – هو من العشب ما يستر الأرض فيقال للعشب أول ما يطلع نجم قال الله عز وجل {والنجم والشجر يسجدان} فإذا بدا كله على الأرض فهو عشب فإذا غطى الأرض فهو كلأ وجهم فإذا تفرع وصارت له ساق فهو شجر فإذا نور وفتح فهو نور وزهر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 101]. (فانفسحت البئر في أيام الخيار): أي تهدمت. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 101]. .كتاب الشفعة والقسم: [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 102]. (الشقص): النصيب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 102]. (الأقرحة): القدادين، واحدها قريح بقاف وبحاء غير منقوطة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 102]. (الفِرْسَك): بكسر الفاء وضمها أيضا – هو الخوخ. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 102]. (السَرِيس): بسينين غير منقوطتين وهو معروف من مَن يقول البساتين. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 102]. (القِلْد): بكسر القاف ووقف اللام – هو قدر مثقوبة ثقباً يسيراً تملأ وقد رسم فيها قدر نصيب كل واحد من شرب العين عشر تسع ثمن سدس خمس ربع ثلث نصف ما وقع له من ذلك القلد، فتملأ القلد وتجري من ذلك الثقب فإذا نقص ماؤها حتى يبلغ آخر رشم الآخذ وبدأ رشم غيره ترك ولا يعد عليه شيء، ولا يطلق الثقب حتى يبلغ رأس حائط الآخذ وفدانه لنفذ ماء صاحب السهم اليسير قبل بلوغ الماء إلى حائطه وفدانه ولكنا نعد عليه ما لم ينتفع به. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 103]. (المصرعان): بكسر الميم – هما البابان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 103]. (والساعدان): نعت القفازين من حديد يُدخل فيهما المحارب ساعديه فسميا ساعدين لإدخال الساعدين فيهما. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 103]. (والساقان): ساقان من حديد يُدخل فيهما المحارب ساقيه فسميا ساقين لإدخال الساقين فيهما. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 103]. والرأس غطاء من حديد يدخل فيه المحارب، رأسه كالبيضة فسمي رأسا لإدخال المحارب رأسه فيه، وقد يسميه بعض الرواة رانين واحدهما ران، ويقال أنهما من حديد أيضا يجخل فيهما المحارب رجليه فيَرْنيان عليهما أي يغطيانهما ومنه قوله عز وجل {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} أي كلا بل غطى قلوبهم يقال. منه ران يرين رينا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 103]. (ولا يكون أحدهما غَلثا): – بفتح اللام والعين – أي مخلوطا بالعين والغين لغتان، ومنه قولهم: فلان يأكل الغليث أي خبز القمح قد خلط دقيقه بدقيق الشعير والسلت أو الدّخن أو ما أشبه ذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 103]. .كتاب الوديعة: (انزى عليهن): أي حمل عليهن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 104]. .كتاب الحبس والصدقة: (من دَمْلَك): - على زنة دَرْمَك – هو أمير الجيش. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 105]. (إذا كلِب): أي إذا سعر فهو مسعور. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 105]. (وخبُث): أي صار خبيثا، والصواب خنب بكسر النون وفتح الباء ونقطها واحدة من أسفل وبفتح الخاء – تقول منه خنب يخنب خنبا وأخنب يخنب أخنابا إذا هلك وقيل إذا وهن، وكلاهما قريب بعضه من بعض، أما خبث: صار خبيثا من تصحيف النقلة وقد فسرته على حاله لئلا أبدّله. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 105]. (غضارة صدقته): عليها الغضارة: الرطوبة والبهجة وأثر النعمة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 105]. (جادّ عشرين وسقا): أي مجدودا أي مقطوف عشرين وسقا كما قيل سبيل سابلة يعني مسبولة وسالكة بمعنى مسلوكة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 105]. (يعتصر منه شيئا): أي يمنع. (ليس في كتاب الهبات ما يفسر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 105]. .كتاب السرقة والمحاربين: (إذا أخاف): أي خوف. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 106]. (ونصب): أي اعترض في الطرق ناصبا نفسه وأذيته. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 106]. .كتاب العتق الأول والثاني والمدبَّر والمكاتَب: (لزنباع): بكسر الزاي ووقف النون. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 107]. (عبد يسمى سَنْدَرا): بفتح السين غير المنقوطة ووقف النون على وزن فَنْعَل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 107]. (المدبر): على زنة المفعل أي الذي يكون حراً عن دبر مولاه أي عن إدباره عن الدنيا أي إذا أدبر ومات. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 107]. (وبَلَح): بحاء غير منقوطة – إذا عيي وعجز. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 107]. (جرّ جريرة): أي جنى جناية. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 107]. .كتاب أمهات الأولاد: (أو كانوا محمولين): أي مسبيين لأنهم حملوا من أرضهم إلى أرض غيرهم وأحدهم محمول ويقال أيضاً حميل وحميلان وحملاء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 108]. (القافة): جمع قائف، وهم الذين يميزون الدماء ويلحقون الناس بعضهم ببعض. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 108]. (كان يُليط أولاد الجاهلية بالإباء، يليط): بضم الياء وكسر اللام – أي يلحق ويلصق. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 108]. (تبرُق أسارير وجهه): الأسارير هي الغضون والكسور التي في الوجه واحدها سِرّ بكسر السين وجمعها أسرار وجمع جمعها أسارير. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 108]. .كتاب الولاء والمواريث وكتاب الوصايا الأول والثاني: (فطار السهم لأحدهما وغشي على الآخر): أي أخذته غشية. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 109]. (الأبضاع): جمع بُضع وهي كناية عن النكاح وعن فروج النساء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 109]. (الكنيسة): بفتح الكاف وكسر النون وفتح السين وجمعها كنائس. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 109]. .كتاب الحدود: (والفرية): بكسر الفاء ووقف الراء. إنما هي طارة أطارها: أي زلة خرجت منه ورمى بها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 110]. (تجافى السلطان عن عقوبته): أي عفا عنه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 110]. (متمخيا): مستسلما قد القي بيديه، وأصله متمخخا مأخوذ من المخ أي بلغ بنفسه من الاستسلام والاعتذار إلى مخ الاستسلام والاعتذار أي إلى أقصاهما فأبدل من الخاء الأخيرة ياء كما يقال أصبح فلان متسررا ومتسريا فيبدل من الراء الآخرة ياء لكثرة الراءات. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 110]. (باضعت فلانة): أي ضاجعتها فمس بضاعي بضاعها، وهذا كناية عن الوقاع. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 110]. (يا ابن المطوّق): أي الراية التي تجعل في العنق، الراية الغُلّ الذي يجعل في العنق يفعل ذلك بأهل الدعارة تشنيعاً بهم وتمثيلاً فتصير حول أعناقهم كالأطواق لإحاطتها بها كما تحيط الأطواق قال الله عز وجل {جعلنا في أعناقهم أغلالا} ويكون الغل في اليد أيضا قال الله عز وجل {غُلت أيديهم}. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 110]. .كتاب الأشربة: (الحِنطة): القمح وهي لغة أهل البصرة، وأهل الشام يقولون: القمح وأهل مكة يقولون البُرّ. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 111]. (النبيذ الذي يعمل من الشعير هو المَقَدّى وهو شراب بني أمية والاسكندرية. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 111]. (والسُّكركة): نبيذ من ذرة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 111]. (ودُردِي النبيذ): يريد بذلك ثقله وما يبقى من دسم التين والزبيب وشبه ذلك فيه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 111]. (الدّبّاء): بالمد واحدتها دبّاءة – هي القرعة – والهمزة فيها لغير التأنيث. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 111]. .كتاب الجنايات: (الأرش): بفتح الهمزة ووقف الراء – هو قيمة الجرحة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 112]. (والعقل): هو ضد الحمق، والعقل أيضا مصدر عقلته عقلا، قيل للدية عقل ويقال للدية أيضا الغيرة لأنها إذا قبلت يغيّر الطلب عن المطلوبين، والعقل بفتح العين والقاف – داء يأخذ البعير في قوائمه لا يستطيع معه الذهاب يقال منه عقل بكسر القاف يعقل عقلا مثل مرِض يمرض مرضاً ويقال لهذا الداء عُقال بضم العين وتشديد القاف. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 112]. (القَوَد): بفتح القاف والواو – هو القصاص، ويقال عوِد البعير بكسر الواو ويقود بفتح الواو في المستقبل قوداً بفتح الواو والقاف أيضا هو داء في البعير ومهانة نفس ينقاد لقائده بها جرا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 112]. (القوْد): باسكان الواو مصدر قاد، يقوده قَوداً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 112]. (عضّت أصبع مولى لبني أبي زيد فطمرت فمات): أي زادت ونهضت إلى فوق ما كانت فيه كما يطمر الايل والأرنب الطريق، ومثله نزت: أي وثبت كما ينزو التَّيس ومثله نعَلت هذا كله متقارب المعنى وعضت بالضاد منقوطة والعض كلها بالضاد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 112]. .أول الجراح: (والباضعة): التي تدخل في البضعة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 113]. (والمتلاحمة): هي التي تأتي على أكثر اللحم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 113]. (والسمحاق): بكسر السين ووقف الميم التي على العظم منها أهالة رقيقة من اللحم يكاد العظم يظهر من تحتها ولا كل ذلك، ولذلك قالوا للسحابة التي تراها في السماء ولا كل ذلك سمحاق، وجمعها سماحيق، ويقول لها أهل العراق ملطاء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 113]. (والموضحة): التي أظهرت اللحم وأوضحته بإزالة اللحم عنه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 113]. (المُنْقِلّة): التي تنقلت عظامها نقلت عنها العظام في منقلة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 114]. (والهاشمة): التي تهشم العظم أي تكسره قال الله عز وجل في وصف العشب اليابس {فأصبح هشيما تذروه الرياح} أي كسيراً دريساً تذروه الرياح. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 114. (والآمة): على وزن العامة التي تصادف أم الرأس وتدخل في الدماغ أو تصل إليه ولو بمدخل إبرة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 114]. (والملطاء): التي تعرض في اللحم وتتسع. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 114]. (والجائفة): التي تصيب الصّفاق من الجوف ولو بمدخل إبرة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 114]. (هذه جراح بني آدم): وسائر ذلك أراب مقطوعة وشين وعثم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 114]. .كتاب الجراحات: (اصطلمتا): أي قطعتا من الأصل، يقال حمار أصلم إذا كانت أذناه مقطوعتين من الأصل، ومنه حديث سالم بن عبد الله رضي الله عنه – كان يركب حمارا فاستسمحه له بنوه أبى أن يدع ركوبه فقطعوا أذن الحمار الواحدة فلم يدع ركوبه فقطعوا الأذن الأخرى كل ذلك من أصلها فلم يدع ركوبه فقطعوا له ذنبه من الأصل فلم يدع ركوبه تواضعا منه رحمه الله وزهداً في الدنيا، فقال الذي رآه يركبه كذلك: والذي نفسي بيده لقد رأيت سالم بن عبد الله يركب الحمار أصلم أبتر، أي بلا أذنين ولا ذنب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 115]. (الانثيان): وهما الخصيتان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 115]. (عاقلة الرجل): قبيلته التي تؤخذ عنه بدية الخطأ. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 115]. (والدامية): الجرحة التي تدمي كانت صغيرة أو كبيرة، ولذلك لم أذكرها مع الجراح. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 115]. (العثم): بفتح العين ووقف الثاء ونقطها ثلاثا هو الشين والنقصان يكون في مواضع الجرح. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 115]. (الخنصر): بكسر الخاء وتسكين النون وكسر الصاد، ويجوز فتح الصاد، وتليها الوسطى وتليها السبابة، ويقال لها السبّاحة وتليها الإبهام، وإذا كلت بجميعها قلت شبر، وإذا كلت بالسبابة والإبهام قلت فتر، وبسبابتك إلى وسطاك قلت عَتْب ومن وسطاك إلى بنصرك قلت رتب بوقف التاء من عتب (والتاء ) من رتب، وببنصرك إلى خنصرك قلت وصيم وبصم أيضا وما بين عقدة وعقدة من كل أصبع أُنملة بفتح الميم وضمها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 116]. .كتاب المحاربين والمرتدين والخوارج وكتاب الرجم: (ونصب): أي اعترض الطريق ناصبا نفسه وإذايته. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 117]. (أبكر أم ثيب): البكر الذي لم تكن له امرأة زوجة وطئها، ولو كان تزوج ولم يطأ لكان بكراً، والثيب: الذي كانت له زوجة وطئها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 117]. (يَجنى على المرأة): يقي بها الحجارة، يجنى على زنة يفنى، أي يتعطف ويتمايل ويروى يحنى بالحاء غير منقوطة أي يحني. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 117]. (فيفيضها): أي يخرقها حتى يصير فرجها واحداً وهي المفاضة لا المفاضاة كما حُكي في هذا الكتاب، وقد يصادف بالمفاضة معنى المفاضاة ولكن على تأويل بعيد ولفظ تولّد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 117]. .كتاب الدّيات: (الغرّة): هو عبد أو وليدة، والغرة مثل النَّسمة فكأنه قال: عليه نسمة عبد أو وليدة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 118]. تم هذا الكتاب بحمد الله وعونه.
|